للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الجوهري (١): وقولهم نولك أن تفعل (كذا أي) حقك وينبغي لك وأصله من التناول كأنك قلت تناولك لك كذا وكذآ وإذا قلت ما نولك أن تفعل كذا أي ما ينبغي لك ومنه حديث موسى والخضر (حملوهما في السفينة) بغير نول أي بغير حق لهم علينا ا. هـ.

قوله: رواه ابن ماجة من رواية علي بن زيد بن جدعان وبقية رواته محتج بهم في الصحيح.

٢٩٨٢ - وَعَن أنس بن مَالك - رضي الله عنه - عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ أَلا أخْبركُم برجالكم فِي الْجنَّة قُلْنَا بلَى يَا رَسُول اللّه قَالَ النَّبِيّ فِي الْجنَّة وَالصديق فِي الْجنَّة وَالرجل يزور أَخَاهُ فِي نَاحيَة الْمصر لَا يزوره إِلَّا للّه فِي الْجنَّة أَلا أخْبركُم بنسائكم فِي الْجنَّة قُلْنَا بلَى يَا رَسُول اللّه قَالَ: كلّ ودود ولود إِذا غضِبت أَو أُسِيء إِلَيْهَا أَو غضب زَوجهَا قَالَت هَذِه يَدي فِي يدك لَا أكتحل بغمض حَتَّى ترْضى رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَرُوَاته مُحْتَج بهم فِي الصَّحِيح إِلَّا إِبْرَاهِيم بن زِيَاد الْقرشِي فإنني لم أَقف فِيهِ على جرح وَلَا تَعْدِيل وَقد رُوِيَ هَذَا الْمَتْن من حَدِيث ابْن عَبَّاس وَكعب بن عجْرَة وَغَيرهمَا (٢).


(١) الصحاح (٥/ ١٨٣٦).
(٢) أخرجه الطبراني الأوسط (٢/ ٢٠٦ رقم ١٧٤٣) والصغير (١/ ٨٩ رقم ١١٨) ومن طريقه ابن فاخر في موجبات الجنة (٣٧٩)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (١٥٢٥).
وقال الطبراني: لم يروه عن أبي حازم سلمة بن دينار الزاهد إلا إبراهيم بن زياد تفرد به ابن بكار وهو ممن يكنى أبا حازم ممن روى عن أبي هريرة أبو حازم هذا وقد روى عن سهل بن سعد، وأبو حازم التمار المدني، وأبو حازم الأشجعي الكوفي يروي عنه منصور، والأعمش =