للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عبد اللّه بن عمرو - رضي الله عنهما - تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: قال"لا ينظر اللّه تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها" الحديث نظر اللّه سبحانه وتعالى هو رحمته لعباده.

٢٩٨٨ - وَعَن معَاذ بن جبل - رضي الله عنه - عَن النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لا تؤذي امْرَأَة زَوجهَا فِي الدُّنْيَا إِلَّا قَالَت زَوجته من الْحور الْعين لا تؤذيه قَاتلك اللّه فَإِنَّمَا هُوَ عنْدك دخيل يُوشك أَن يفارقك إِلَيْنَا رَوَاهُ ابْن مَاجَة وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن يُوشك أَي يقرب ويسرع ويكاد (١).

قوله: وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله: "لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين" فذكره إلى أن قال "فإنما هو عندك دخيل" الدخيل هو الضيف والنزيل ومنه


= والطبراني وأحد إسنادي البزار رجاله رجال الصحيح. وصححه الألباني في الصحيحة (٢٨٩) وصحيح الترغيب (١٩٤٤).
(١) أخرجه أحمد ٥/ ٢٤٢ (٢٢٥٢٨)، وابن ماجة (٢٠١٤)، والترمذي (١١٧٤)، والشاشي (١٣٧٤)، وابن أبي داود في البعث (٧٧)، وأبو العبَّاس الأصم في مجموعه (٢٠)، والطبراني في الكبير ٢٠/ ١١٣ (٢٢٤)، وفي الشاميين ٢/ ١٩٠ (١١٦٦)، وأبو نعيم في الحلية ٥/ ٢٢٠، وفي صفة الجنة (٨٦). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقال أبو زرعة الرازى في العلل (١٢٦٤): ما أدري من أين جاء به نعيم أراه شبه على نعيم، لم يرو هذا الحديث عن بحير غير إسماعيل بن عيَّاش، إلا أن يكون بقية، عن إسماعيل بن عيَّاش. وذكر أبو زرعة: أن هذا الحديث ليس عندهم بحمص في كتب بقية. وقال الألباني: صحيح، الصحيحة (١٧٣)، آداب الزفاف (١٧٨)، صحيح الترغيب (١٩٤٥).