للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السلف إلى الإيمان بها وعدم الكلام في تأويلها مع عدم اعتقاد أن ظاهرها غير مراد وذهب أكثر المتكلمين إلى التأويل على ما يليق به وهذا قول أكثر المتكلمين (١).

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "الذي يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولوا" فمعناه أن هذا الفضل إنما هو لمن عدل في تقلده من خلافة أو إمارة أو قضاء أو حسبة أو نظر على يتيم أو صدقة أو وقف وفيما يلزمه من حقوق أهله وعياله ونحو ذلك (٢) واللّه أعلم.

تنبيه: قوله: "وما ولوا" بفتح الواو وضم اللام المخففة أي كانت لهم عليه ولاية (٣) واللّه أعلم.


(١) والمذهب المعروف للسلف إثبات الصفة مع كمال التنزيه عن المشابهة والمثلية وعدم التعرض لها بتأويل أو تحريف.
(٢) شرح النووي على مسلم (١٢/ ٣١٢).
(٣) شرح المصابيح (٤/ ٢٥٨)، وحاشية السيوطي على النسائي (٨/ ٢٢٢).