للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن كعب بن عجرة - رضي الله عنه - تقدم الكلام على كعب بن عجرة.

قوله: مر على النبي - صلى الله عليه وسلم - رجل فرأى أصحاب رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من جلده ونشاطه فقالوا يا رسول الله لو كان هذا في سبيل اللّه فقال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إن كان خرج يسعى على نفسه يعفها فهو في سبيل اللّه" الحديث وتقدم الكلام على هذا الحديث أيضًا في البيوع.

٣٠٠٧ - وَرُوِيَ عَن جَابر - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - مَا أنْفق الْمَرْء على نَفسه وَولده وَأَهله وَذي رَحمَه وقرابته فَهُوَ لَهُ صَدَقَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وشواهده كَثِيرَة (١).

قوله: وروي عن جابر - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كلّ معروف صدقة" تقدم الكلام على ذلك في الصدقات.

قوله: "ما أنفق المرء على نفسه وولده وأهله وذي رحمه وقرابته فهو له صدقة" تقدم الكلام على الأهل في الأحاديث قبله.

٣٠٠٨ - وَعَن جَابر - رضي الله عنه - أَيْضًا قَالَ قَالَ رَسُول اللّه - صلى الله عليه وسلم - كلّ مَعْرُوف صَدَقَة وَمَا أنْفق الرجل على أَهله كتب لَهُ صَدَقَة وَمَا وقى بِهِ الْمَرْء عرضه كتب لَهُ بِهِ صَدَقَة وَمَا أنْفق الْمُؤمن من نَفَقَة فَإِن خلفهَا على اللّه وَاللّه ضَامِن إِلَّا مَا كَانَ فِي


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٧/ ٧٤ - ٧٥ رقم ٦٨٩٦). وقال: لم يرو هذا الحديث، بهذا التمام، عن محمد بن المنكدر إلا مسور بن الصَّلْت، ولا عن مسور إلا عمر بن إبراهيم، تفرد به: صالح بن بشر. وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ١١٩ - ١٢٠: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه مسور بن الصَّلْت، وهو متروك. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (١٩٦٠).