للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: من رواية الحجاج بن أرطاة (١) هو أبو أرطاة الحجاج بن أرطاة بن ثور بن هبيرة بن شراحيل النخعي الكوفي أحد أئمة الحديث والفقه وهو من تابعي التابعين توفي بالري [ترغيب من مات له ثلاثة من الأولاد أو اثنان أو واحد فيما يذكر من جزيل الثواب].

٣٠٤٨ - عَن أنس -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- مَا من مُسلم يَمُوت لَهُ ثَلَاثة لم يبلغُوا الْحِنْث إِلَّا أدخلهُ الله الْجنَّة بِفضل رَحمته إيَّاهُم رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه (٢) وَفِي رِوَايَة للنسائي أَن رَسُول الله صلى الله


= البزار، وفيه السري بن إسماعيل، وهو متروك. وصححه الألباني في الصحيحة (٣٣٧٠) وصحيح الترغيب (١٩٩١).
(١) ترجمته: طبقات ابن سعد: ٦/ ٣٥٩، وتاريخ البخاري الكبير: ٢/ الترجمة ٢٨٣٥، وتاريخه الصغير: ٢/ ١١٠، والضعفاء الصغير، له، الترجمة ٧٥، وتهذيب الكمال ٥/ الترجمة ١١١٢، وتهذيب الأسماء واللغات ١/ الترجمة ١١٢. وقال النووي في تهذيب الأسماء: واتفقوا على أنه مدلس، وضعفه الجمهور، فلم يحتجوا به، ووثقه شعبة وقليلون، وكان بارعًا في الحفظ والعلم. روينا عن سفيان الثوري أنه قال لطلبة العلم: عليكم بالحجاج، فما بقى أحد أعرف بما يخرج من رأسه منه. قال: وما رأيت أحفظ منه. وعن حماد بن زيد، قال: الحجاج عندنا أقهر للحديث من الثوري، وكان قاضى البصرة. وقال هشيم: سمعت الحجاج يقول: استفتيت وأنا ابن ست عشرة سنة. وقال الحجاج: ما خاصمت قط أحدًا ولا جلست إلى قوم يختصمون، توفى بالري.
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ١٥٢ (١٢٧٣٠)، والبخاري (١٢٤٨) و (١٣٨١) والتاريخ الكبير (٦/ ٤٢١)، وابن ماجه (١٦٠٥)، والبزار (٦٤٧٢)، والنسائي في المجتبى ٤/ ٤٣ (١٨٨٨) و ٤/ ٤٤ (١٨٨٩) والكبرى (٢٠١١) و (٢٠١٣)، وابن حبان (٢٩٤٣).
وصححه الألباني في الصحيحة (٢٣٠٢) وصحيح الترغيب (١٩٩٢) وقال في رواية النسائي الثانية صحيح لغيره وقال في رواية ابن حبان حسن صحيح.