للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أنس -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه" أي اتخذهم أولياء الحديث ومعنى انتمى إلى غير مواليه انتسب إلى غيرهم وصار معروف بهم يقال نميت الرجل إلى أبيه نميا نسبته إليه وانتمى هو أ. هـ قاله في النهاية (١).

٣٠٤٧ - وَعَن أبي بكر الصّديق -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- من ادّعى نسبا لَا يعرف كفر بِالله أَو انْتَفَى من نسب وَإِن دق كفر بِالله رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من رِوَايَة الْحجَّاج بن أَرْطَأَة وَحَدِيث عَمْرو بن شُعَيْب يعضده (٢).


= وقال ابن حجر في النكت الظراف (١/ ٢٢٥): قلت: هو سعيد بن أبي سعيد الساحلي شامي، وأما المقبري فهو مدني وصححه الألباني في صحيح الترغيب (١٩٩٠) غاية المرام (٢٦٦)، صحيح الجامع (٥٩٨٧).
(١) النهاية (٥/ ١٢١).
(٢) أخرجه الدارمي (٣٠٧٣)، والحارث (٣٠)، والمروزي في مسند أبى بكر (٩٠)، والبزار (٧٠)، والطبراني في الدعاء (١/ ٥٨٧ رقم ٢١٤٣) والأوسط (٣/ ١٦٧ رقم ٢٨١٨) و (٨/ ٢٦٠ رقم ٨٥٧٥) وابن عدي في الكامل (٥/ ٥٤).
قال البزار: وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا عن أبي بكر عنه، ورواه عن أبي بكر قيس بن أبي حازم بهذا الإسناد، ورواه أبو معمر، عن أبي بكر، واختلفوا في رفع حديث أبي معمر فرواه جماعة عن الأعمش، عن عبد الله بن مرة، عن أبي معمر، عن أبي بكر، موقوفا وأسنده بعضهم، والذي أسنده فليس بالحجة في الحديث، والسري بن إسماعيل ليس بالقوي، وقد حدث عنه الزهري، وجماعة كثيرة واحتملوا حديثه.
قال الدارقطني في العلل (٤٨): والموقوف أشبه بالصواب، والله أعلم. وقال الهيثمى في المجمع ١/ ٩٧: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه الحجاج بن أرطاة، وهو ضعيف، ورواه =