وقال في العلل: سألت محمدا عن هذا الحديث فلم يعرفه فقلت له: أبو الخطاب من هو؟ قال: لعله الهجري، وأبو زرعة لعله يحيى بن أبي عمر السيباني، وقال: كنيته أبو زرعة. وقال البزار وهذا الحديث قد روي عن أبي هريرة رواه الحسن عنه ولم يسمع الحسن من أبي هريرة، ورواه ثوبان من هذا الطريق، وقد بينا علة ليث، وأبي الخطاب واقتصرنا على حديث ثوبان في هذا دون غيره. وصححه الألباني في الصحيحة (٦٣٣). وعند البيهقي في الشعب بتمامه قال: عن ثوبان قال: لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الراشي والمرتشي والرائش، قال: الذي يعمل بينهما، وإن هذا الفيء لا يحل منه خيط ولا مخيط، لا آخذ ولا معطي، وإن المختلعات هن المنافقات، وما من امرأة تسأل زوجها الطلاق من غير بأس فتجد ريح -أو قال: رائحة- الجنة. (١) أخرجه ابن ماجه (٢٠٥٤)، والثقفي في الأربعين (ص ٢٥٥)، والضياء في المختارة (١١/ ٢٠٣ رقم ١٩٣). وقال البوصيري في الزجاجة ٢/ ١٢٧: هذا إسناد ضعيف. وضعفه الألباني في الضعيفة (٤٧٧٧).