للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروي عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- تقدم.

قوله: "ألا عسى أحدكم أن يخلو بأهله يغلق بابا ثم يرخي سترا ثم يقضي حاجته" الحديث، المراد بالأهل الزوجة والمراد أيضا بقوله ثم يقضي حاجته الجماع.

قوله: فقالت امرأة سفعاء الخدين، الحديث، سفعاء الخدين، السفعة بالضم سواء مشرب بحمرة وهي في الوجه سواء في خدي المرأة ويقال للحمامة سفعاء لما في عنقها من السفعة، أ. هـ قاله في حياة الحيوان (١).

قوله: وهو عند أبي داود من حديث شيخ من طفاوة ولم يسمه، طفاوة بضم الطاء المهملة وبالفاء وواو مفتوحة بعد الألف حتى من قيس غيلان بفتح المهملة.

٣٠٨١ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ أَيْضا -رضي الله عنه- عَن رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ السبَاع حرَام قَالَ ابْن لَهِيعَة يَعْنِي بِهِ الَّذِي يفتخر بِالْجِمَاعِ رَوَاهُ أَحْمد وَأَبُو يعلى وَالْبَيْهَقِيّ كلهم من طرق دراج عَن أبي الْهَيْثَم وَقد صححها غير وَاحِد السبَاع بِكَسْر السِّين الْمُهْملَة بعْدهَا بَاء مُوَحدَة هُوَ الْمَشْهُور وَقيل بالشين الْمُعْجَمَة (٢).


= والبزار (٩٥٨٣) والخرائطي في المساوئ (٤١٣)، وابن السنى في اليوم والليلة (٦١٥). وضعفه الألباني في الإرواء (٢٠١١)، وحسنه لغيره في صحيح الترغيب (٢٠٢٤).
(١) حياة الحيوان (١/ ٤٣).
(٢) أخرجه أحمد ٣/ ٢٩ (١١٤٠٧)، وأبو يعلى (١٣٩٦)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٤٣)، والدولابي في الكنى (٢٠٢٠) والخرائطي في المساوئ (٤١٢) وابن عدى في الكامل (٤/ ١٢) والبيهقي في الكبرى (٧/ ٣١٤ رقم ١٤٠٩٩) والشعب (٧/ ١٨٧ - ١٨٨ رقم ٤٨٦١). =