للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المدينة وأنساب أهلها وكان يتقى لسانه وسئل عن مولده فذكر أنه ولد يوم، قبض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفطم يوم مات أبو بكر الصديق وختن يوم مات عمر بن الخطاب وزوج يوم قتل عثمان وولد له يوم قتل علي -رضي الله عنه- حتى ضرب بشؤمه المثل فقلي أشأم من طويس وهو الذي عناه الحريري في مقاماته وطويس لقب له غلب على اسمه، وإنما اسمه عيسى بن عبد الله، وكنيته أبو عبد المنعم وهو ملى بني مخزوم، أ. هـ، قاله في تاريخ كنز الدرر والله أعلم (١).

قوله: "وراكب الفلاة وحده" لأنه شيطان ورد الحديث بذلك (٢) ولأنه قد يموت فلا يجد من يكفنه ولا من يغسله ولا من يصلي عليه ولا من يواريه التراب ولا من يوصي إليه (٣) وسيأتي الكلام على ذلك في بابه إن شاء الله تعالى.

قوله: "إلا طيب بن محمد" (يمامي، لا يكاد يعرف، وله ما ينكر قال أبو حاتم لا يعرف).

٣١٤٣ - وَعَن أبي أُمَامَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أَرْبَعَة لعنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَأمنت الْمَلَائِكَة رجل جعله الله ذكرا فأنث نَفسه وتشبه بِالنسَاء


(١) كنز الدرر (٤/ ٤٠٣).
(٢) أخرجه أبو داود (٢٦٠٧)، والترمذي (١٦٧٤) والنسائي في الكبرى (٨٧٩٨) بلفظ: "الراكب شيطان، والراكبان شيطانان، والثلاثة ركب" عن عبد الله بن عمرو. وحسنه الألباني في الصحيحة (٦٢) صحيح أبي داود (رقم ١٢٤).
(٣) معالم السنن (٢/ ٢٦٠).