للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجل لا يكاد تجده إلا في ثوب واحد في الشتاء والصيق فسئل عن ذلك فقال: قد كنت ولعت بكثرة لبس الثياب فرأيت ليلة فيما يرى النائم كأني دخلت الجنة فرأيت جماعة من أصحابنا من الفقراء على مائدة فأردت أن أجلس معهم فإذا جماعة من الملائكة أخذوا بيدي وأقاموني وقالوا لي هؤلاء ثوب واحد وأنت لك قميصان فلا تجلس فانتبهت ونذرت أن لا ألبس إلا ثوبا واحدا إلى أن ألقى الله تعالى (١).

قوله: ورواه البيهقي من طريق زبان بن فائد.

٣١٤٩ - وَعَن أبي أُمَامَة بن ثَعْلَبَة الْأنْصَارِيّ واسْمه إِيَاس -رضي الله عنه- قَالَ ذكر أَصْحَاب رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا عِنْده الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أَلا تَسْمَعُونَ أَلا تَسْمَعُونَ إِن البذاذة من الْإِيمَان إِن البذاذة من الْإِيمَان يَعْني التقحل رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه كِلَاهُمَا من رِوَايَة مُحَمَّد بن إِسْحَاق وَقد تكلم أَبُو عمر النمري فِي هَذَا الحَدِيث البذاذة بِفَتْح الْبَاء الْمُوَحدَة وذالين معجمتين هِيَ التَّوَاضُع فِي اللبَاس برثاثة الْهَيْئَة وَترك الزِّينَة وَالرِّضَا بالدون من الثِّيَاب (٢).


(١) طبقات الأولياء (ص ٧٣ - ٧٤) لابن الملقن.
(٢) أخرجه أحمد ٥/ ٤٦٣ (٢٤٤١٢) والزهد (٢٩)، وابن ماجه (٤١١٨)، وأبو داود (٤١٦١)، وابن أبى الدنيا في التواضع (١٢٨)، وابن أبى عاصم في الآحاد والمثانى (٢٠٠٢)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٤٨٤) و (٤٨٦) و (٤٨٧) و (٤٨٨)، والروياني (١٢٧٣)، والطحاوي في مشكل الآثار (١٥٣١) و (٣٠٣٦)، والطبراني (١/ ٢٧١ رقم ٧٨٨) و (١/ ٢٧٢ رقم ٧٨٩ و ٧٩٠ و ٧٩١) والحاكم في المستدرك (١/ ٩)، والبيهقي في الآداب (٢٠٠) والشعب (٨/ ٢٤٤ رقم ٥٧٦٢) و (٨/ ٤٣١ - ٤٣٢ =