للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن أبي أمامة بن ثعلبة الأنصاري واسمه إياس -رضي الله عنه- وقيل: عبد الله بن ثعلبة ويقال ثعلبة بن عبد الله البلوي الأنصاري له صحبة وهو ابن أخت أبي بردة روى له الجماعة سوى البخاري له في الكتب الستة عند أبي داود والله أعلم.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ألا تسمعون ألا تسمعون إن البذاذة من الإيمان" يعني التقحل، أ. هـ.

قوله: "إن البذاذة من الإيمان" قال الحافظ: البذاذة وفسرها فقال: هو التواضع في اللباس برثاثة الهيئة وترك الزينة والرضة بالدون من الثياب، أ. هـ.

فقوله: "البذاذة من الإيمان" أي: خلوقة الثوب يعني ترك الزينة واختيار الفقر بلبس الخلق من الثياب من كمال الإيمان والإيمان هو الباعث عليه (١)، أ. هـ أراد التواضع في اللباس وترك التبجح به من الإيمان، قال أهل اللغة المتقحل هو الرجل اللابس الجلد من خشونة العيش وترك الترفه فالمراد بالتفحل الفحولة وهي ضد الأنوثة وهو ترك التزين لأن التزين والتصنع في الزي من شأن الإناث (٢)، وقال ابن الأثير (٣): البذاذة هي رثاثة الهيئة وترك فاخر الثياب أراد -صلى الله عليه وسلم-: التواضع في اللباس وترك التبجح والتفحل.


= رقم ٦٠٥١) و (١٠/ ٤٥١ - ٤٥٢ رقم ٧٧٨٤) و (١٠/ ٤٥٢ رقم ٧٧٨٥). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وحسنه الألباني في الصحيحة (٣٤١) وصحيح الترغيب (٢٠٧٤)، وتخريج الإيمان لابن سلام (٢٥).
(١) المفاتيح في شرح المصابيح (٥/ ١٨).
(٢) تاج العروس (٣٠/ ١٥٣).
(٣) النهاية (١/ ١١٠).