للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: في الحديث الأخر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يخصف نعله أي يحرزهما طاقة على أخرى من الخصف وهو الضم والجمع.

قوله: ما كان (النبي -صلى الله عليه وسلم- يسيغه إلا بجرعة من ماء) (يسيغه أى يجيزه ويبتلعه).

٣١٥٤ - وَعَن ابْن مَسْعُود -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ كَانَ على مُوسَى يَوْم كلمه ربه كسَاء صوف وجبة صوف وكمة صوف وَسَرَاويل صوف وَكانَت نعلاه من جلد حمَار ميت رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب وَالْحَاكِم كِلَاهُمَا عَن حميد الْأَعْرَج عَن عبد الله بن الْحَارِث عَن ابْن مَسْعُود وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط البُخَارِيّ قَالَ الْحَافِظ توهم الْحَاكِم أَن حميدا الْأَعْرَج هَذَا هُوَ حميد بن قيس الْمَكِّيّ وَإِنَّمَا هُوَ حميد بن عَليّ وَقيل ابْن عمار أحد المتروكين وَالله أعلم الكمة بِضَم الْكَاف وَتَشْديد الْمِيم القلنسوة الصَّغِيرَة (١).


(١) أخرجه سعيد بن منصور في التفسير (٩٦٠)، والترمذي (١٧٣٤)، وابن عرفة في جزئه (٣٩)، والبزار (٢٠٣١)، وأبو يعلى (٤٩٨٣)، والآجرى (٦٨٨)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٢٦٨)، وابن حبان في المجروحين (١/ ٢٦٢) وابن عدى في الكامل (٣/ ٧٤)، والحاكم (١/ ٢٨) و (٢/ ٣٧٩).
قال الترمذي بعد أن أخرجه: "هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حميد الأعرج، وحميد هو ابن علي الكوفي، قال: سمعت محمدًا -يعني البخاري- يقول: حميد بن علي الأعرج منكر الحديث، وحميد بن قيس الأعرج المكي صاحب مجاهد ثقة".
وقال البزار: "وهذا الحديث لا نعلمه يروى عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ مَسْعُودٍ إلا بهذا الإسناد، ولا =