للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٥٥ - وعن أبي الأَحْوَصِ عن عبدِ الله بنِ مسعودٍ -رضي الله عنه- قال: كانتِ الأنبياءُ يسْتَحِبُّونَ أنْ يلبَسوا الصوفَ، ويَحْتَلِبوا الغَنَم، ويَرْكبوا الحُمُرَرواه الحاكم موقوفًا، وقال: صحيح على شرطهما (١).

وعن ابن مسعود -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله: وعن أبي الأحوص عن عبد الله أبو الأحوص بالحاء وبالصاد المهملتين واسمه عوف بن مالك (٢). قوله كانت الأنبياء يستحبون أن يلبسوا الصوف ويحتلبوا الغنم ويركبون الحمر وكان للنبي -صلى الله عليه وسلم- حمارًا اسمه عفير يعني بضم العين المهملة وضبطه القاضي عياض بالمعجمة (٣) واتفقوا على


= نعلم رواه إلا خلف بن خليفة". وقال الحاكم في الموضع الأول: قد اتفقا جميعا على الاحتجاج بحديث سعيد بن منصور، وحميد هذا ليس بابن قيس الأعرج، قال البخاري في التاريخ: حميد بن علي الأعرج الكوفي منكر الحديث، وعبد الله بن الحارث النجراني محتج به، واحتج مسلم وحده بخلف بن خليفة، وهذا حديث كبير في التصوف والتكلم، ولم يخرجاه، وله شاهد من حديث إسماعيل بن عياش. وصححه في الموضع الثاني وتعقبه الذهبي فقال: بل ليس على شرط البخاري. وقال الألباني في الضعيفة (٤٠٨٢) وضعيف الترغيب (١٢٦٣): ضعيف جدا.
(١) أخرجه وكيع في الزهد (١٢٩)، والحاكم (٤/ ١٨٧)، والبيهقي في الشعب (٨/ ٢٣٤ - ٢٣٥ رقم ٥٧٤٦). وصححه الحاكم على شرطهما ووافقه الذهبي. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١٢٦٤).
(٢) هو: عوف بن مالك بن نضلة الأشجعي، أبو الأحوص الكوفي، من بنى جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن وثقه يحيى والنسائي وابن سعد وقال: وكان ثقة، له أحاديث. تهذيب الكمال ٢٢/ الترجمة ٤٥٤٨، وتهذيب التهذيب: ٨/ ١٦٩، والتقريب: ٢/ ٩٠.
(٣) المشارق (٢/ ١١١)، وتعقبه النووي كما في شرحه على مسلم فقال (١/ ٢٣٢): بعين =