للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تغليطه أهداه له المقوقس وكان (فروة بن) عمرو الجذامي أهدى له حمار يقال له يعفور مأخوذ من العفرة وهو لون التراب (١) ا. هـ.

٣١٥٦ - وفي رواية ابن ماجه خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذات يوم يوم عليه جبة صوف (ضيقة) الكمين (٢) وفي بعض النسخ جبة من صوف رومية ضيقة الكمين فصلى بنا فيها ليس عليه شيء غيرها وروى الحاكم من حديث أبي أمامة الباهلي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "عليكم بلباس الصوف تجدون حلاوة الإيمان في قلوبكم" (٣).

قوله: رواه الحاكم موقوفا الحديث الموقوف ما أضيف إلى صحابي من قوله.

٣١٥٧ - وَرُوِيَ عَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- بَرَاءَة من الْكبر لبوس الصُّوف ومجالسة فُقَرَاء الْمُسلمين وركوب الْحمار واعتقال


= مهملة مضمومة ثم فاء مفتوحة هذا هو الصواب في الرواية وفي الأصول المعتمدة وفي كتب أهل المعرفة بذلك قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله وقول القاضي عياض رحمه الله إنه بغين معجمة متروك قال الشيخ وهو الحمار الذي كان له -صلى الله عليه وسلم- قيل إنه مات في حجة الوداع.
(١) حياة الحيوان الكبرى (١/ ٣٥٥).
(٢) أخرجه ابن ماجه (٣٥٦٣)، والشاشي في مسنده (١٢٩٤) و (١٢٩٥)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (٣٢١) عن عبادة بن الصامت. وقال الألباني: ضعيف، التعليق الرغيب (٣/ ١٠٨).
(٣) أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٢٨)، وابن بشران في الأمالى (٥٢)، والبيهقي في الشعب (٨/ ٢٣١ - ٢٣٣ رقم ٥٧٤٢) والخطيب في الزهد (٥). وقال الذهبي: ساقه من طريق ضعيف. وقال الألباني: موضوع الضعيفة (٩٠).