للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٥٩ - وَعَن عَائِشَة أَيْضا -رضي الله عنها- قَالَت كَانَ وساد رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- الَّذِي يتكئ عَلَيْهِ من أَدَم حشوه لِيف.

١٥ - وعنها -رضي الله عنها- قَالَت إِنَّمَا كَانَ فرَاش رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- الَّذِي ينَام عَلَيْهِ أدما حشوها لِيف. رَوَاهُمَا مُسلم وَغَيره (١).

قوله: وعن عائشة -رضي الله عنها- أيضا تقدم الكلام عليها.

قوله: "قالت كان وساد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي يتكئ عليه من أدم" أي من جلد ففيه جواز اتخاذ الفرس والوسائد والنوم عليها والإرتفاق بها وجواز المحشو وجواز إتخاذ ذلك من الجلود وهي الأدم قاله النووي في شرح مسلم (٢).

٣١٦٠ - وَعَن عتبَة بن عبد السّلمِيّ -رضي الله عنه- قَالَ استكسيت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فكساني خيشتين فَلَقَد رَأَيْتنِي وَأَنا أكسى أَصْحَابِي رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ كِلَاهُمَا من رِوَايَة إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش (٣) الخيشة بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة وَسُكُون الْيَاء الْمُثَنَّاة تَحت بعدهمَا شين مُعْجمَة هُوَ ثوب يتَّخذ من مشاقة


(١) أخرجه البخاري (٦٤٥٦)، ومسلم (٣٧ و ٣٨ - ٢٠٨٢)، وأبو داود (٤١٤٧)، والترمذي (١٧٦١) و (٢٤٦٩)، وابن ماجه (٤١٥١).
(٢) شرح النووي على مسلم (١٤/ ٥٨).
(٣) أخرجه أحمد ٤/ ١٨٥ (١٧٩٣١)، وأبو داود (٤٠٣٢)، وابن أبى عاصم في الآحاد والمثانى (١٣٦٢)، والطبراني في الكبير ١٧/ ١٢٤ (٣٠٧) والشاميين (١٦١٠)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ١٥)، والبيهقي في الآداب (٤٩٦) والشعب (٨/ ٢٥١ رقم ٥٧٧١).
وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٢٠٨٠) وصححه فيه أيضا برقم (٣٣١٦).