للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقوله: "معطونا" المعطون المنمرق الشعر يقال عطن الجلد فهو عطن ومعطن إذا أمرق شعره وأنتن في الدباغ ومنه حديث عمر س وفي البيت أهب عطنة (١) انتهى.

قوله: "فوجبت وسطه فأدخلته في عنقي" الحديث أي خرقت في وسطه خرقا كالجيب وهو الطوق الذي يخرج الإنيان منه رأسه قاله الحافظ المنذري.

٣١٦٣ - وَعَن عمر -رضي الله عنه- قَالَ نظر رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- إِلَى مُصعب بن عُمَيْر مُقبلا عَلَيْهِ إهَاب كَبْش قد تنطق بِهِ فَقَالَ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- انْظروا إِلَى هَذَا الَّذِي نور الله قلبه لقد رَأَيْته بَين أبوين يغذوانه بأطيب الطَّعَام وَالشرَاب وَلَقَد رَأَيْت عَلَيْهِ حلَّة شراها أَو شريت بِمِائَتي دِرْهَم فَدَعَاهُ حب الله وَحب رَسُوله إِلَى مَا ترَوْنَ رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ (٢).


= (١٢٧٧، ١٢٧٨). قال الترمذي: حسن، ونقل عن أحمد أنه كان يذهب إلى هذا الحديث، ثم تركه لما اضطربوا في إسناده.
وقال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٥٢ رقم ١٢٧) وقد سأل أبا حاتم عنه: قال أبي: لم يسمع عبد الله بن عكيم من النبي -صلى الله عليه وسلم-. وأعله ابن دقيق العيد في شرح الإلمام (٢/ ٤٣٣ - ٤٣٤) فقال: وفي ألفاظه اختلاف، ويعارضه هذا الحديثُ وغيرُه، مثل حديث شاة ميمونة في الانتفاع بجلد الميتة بعد الدباغ. وكذلك تكلم عليه في الإمام (١/ ٣١٦ - ٣٢٢). وصححه الألباني في الصحيحة (٢٨١٢).
(١) النهاية (٣/ ٢٥٩).
(٢) أخرجه الحسن بن سفيان كما في مسند الفاروق (٩٨٤) ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" (١/ ١٠٨) والأربعون في التصوف (٤٥) والبيهقي في "شعب الإيمان" (٨/ ٢٥٥ رقم =