للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله له أمير المؤمنين أول من سمي بذلك عبد الله بن جحش الصحابي أمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على سرية وهو أول أمير أمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على سرية أمره وغنيمة أول غنيمة في الإسلام وتقدم ذلك قريبا.

قوله: "وقد رقع بين كتفيه برقاع ثلاث لبد بعضها على بعض" الملبد المرقع تقدم.

٣١٦٥ - وَعَن أنس -رضي الله عنه- قَالَ قَالَ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- كم من أَشْعَث أغبر ذِي طمرين لَا يؤبه لَهُ لَو أقسم على الله لَأَبَره مِنْهُم الْبَراء بن مَالك رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن (١) قَالَ الْحَافِظ وَيَأْتِي فِي بَاب الْفقر أَحَادِيث من هَذَا النَّوْع وَغَيره إِن شَاءَ الله تَعَالَى.

قوله: وعن أنس -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله:-صلى الله عليه وسلم- "كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره" الحديث الأشعث البعيد العهد بتسريح شعره ودهنه (٢) والطمر الثوب الخلق (٣) والقسم الحلف يعني لو حلف على وقوع شيء أوقعه الله إكراما له ولمنزلته عنده (٤) وسيأتي الكلام على هذا الحديث في باب الفقر إن شاء الله تعالى.


(١) أخرجه أحمد في الزهد (١٣٤)، والترمذي (٣٨٥٤). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وقال الألباني: حسن صحيح صحيح الترغيب (٢٠٨٣).
(٢) قاله المنذري في التواضع في الحج والتبذل ولبس الدون من الثياب.
(٣) النهاية (٣/ ١٣٨).
(٤) شرح النووي على مسلم (١٦/ ١٧٥).