للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣١٦٦ - وَرُوِيَ عَن الشِّفَاء بنت عبد الله -رضي الله عنها- قَالَت أتيت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- أسأله فَجعل يعْتَذر إِلَيّ وَأَنا ألومه فَحَضَرت الصَّلَاة فَخرجت فَدخلت على ابْنَتي وَهِي تَحت شُرَحْبِيل بن حَسَنَة فَوجدت شُرَحْبِيل فِي الْبَيْت فَقلت قد حضرت الصَّلَاة وَأَنت فِي الْبَيْت وَجعلت ألومه فَقَالَ يَا خَالَة لَا تلوميني فَإِنَّهُ كَانَ لي ثوب فاستعاره النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فَقلت بِأبي وَأمي كلنت ألومه مُنْذُ الْيَوْم وَهَذِه حَاله وَلَا أشعر فَقَالَ شُرَحْبِيل مَا كَانَ إِلَّا درع رقعناه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ (١).

قوله: وروي عن الشفاء بنت عبد الله -رضي الله عنها- (٢) (هي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس ابن خلف بن صداد -ويقال ضرار- بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشية العدوية من المبايعات قال أحمد بن صالح المصري: اسمها ليلى، وغلب عليها الشفاء. أمها فاطمة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمر بن مخزوم، أسلمت الشفاء قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأول، وبايعت النبي -صلى الله عليه وسلم-، كانت من عقلاء النساء وفضلائهن، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأتيها ويقيل عندها في بيتها، وكانت قد اتخذت له فراشا


(١) أخرجه ابن أبى عاصم في الآحاد والمثانى (٣١٧٦) ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧٧٠٧)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ٣١٥ رقم ٧٩٥). قال الهيثمي في المجمع ١٠/ ٣٢٤: رواه الطبراني، وفيه عبد الوهاب بن الضحاك، وهو متروك. وضعفه الألباني جدا في ضعيف الترغيب (١٢٧١).
(٢) ترجمتها: الاستيعاب ٤/ الترجمة ٣٣٩٨، وأسد الغابة ٦/ ٧٠٣٧، وتهذيب الكمال ٣٥/ الترجمة ٧٨٦٩، والإصابة ٨/ ١١٣٧٩.