للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جاء الشتاء وليس عندي درهم ... ولقد يخص بمثل ذاك المسلم

قد قطع الناس الجباب وغيرها ... وكأنني بفناء مكة محرم

[فنزع مسعر جبته فألبسه إياها] (١)

رفع إلى بعض الوزراء أن امرأة معها أربعة أطفال أيتام وهم عراة جياع فأمر رجلًا أن يمضي عليهم ويحمل معه ما يصلحهم من كسوة وطعام ثم نزع ثيابه وحلف لا لبستها ولا دفيت حتى تعود وتخبرني أنك كسوتهم وأشبعتهم فمضى وعاد فأخبره ثم اكتسوا وشبعوا وهو يرعد من البرد فلبس حينئذ ثيابه، قاله ابن رجب في اللطائف (٢).

٣١٨١ - وَرُوِى عَن عمر -رضي الله عنه- مَرْفُوعا أفضل الْأَعْمَال إِدْخَال السرُور على الْمُؤمن كسوت عَوْرَته أو أشبعت جوعته أَو قضيت لَهُ حَاجَة رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ (٣).

وتقدم معنى باقي الأحاديث فيمن لبس ثوبا جديدا والله أعلم.


(١) سقط من الأصل وتمامه من لطائف المعارف (ص ٣٣٢).
(٢) لطائف المعارف (ص ٣٣٢).
(٣) أخرجه الطبراني في الأوسط (٥/ ٢٠٢ رقم ٥٠٨١). وقال: لم يرو هذا الحديث عن كثير النواء إلا علي بن هاشم، تفرد به: محمد بن بشير، ولا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي في المجمع ٣/ ١٣٠: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن بشير الكندي، وهو ضعيف. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٩٥٤) و (٢٠٩٠) و (٢٦٢١).