للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقيل: توفى سثة ثنتين، وقيل: سنة أربع وستين. قال الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور: قيل: بخراسان، وقيل: بنيسابور، وقيل: بمفازة بين سجستان وهراة، وقيل: بالبصرة، رضى الله عنه].

قوله: "إنما أخشى عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى". الهوى هو ميل النفس إليه.

٣٢٤٩ - وعن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- قال لقيني عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وقد ابتعت لحما بدرهم فقال ما هذا يا جابر قلت قرم أهلي فابتعت لهم لحما بدرهم فجعل عمر يردد قرم أهلي حتى تمنيت أن الدرهم سقط مني ولم ألق عمر (١).

قوله وعن جابر تقدم الكلام على جابر.

قوله: "قال لقيني عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وقد ابتعت لحما بدرهم" الحديث. أى اشتريت لحما بدرهم. قوله: "فقال ما هذا يا جابر قلت قرم أهلي إليه" أي اشتدت شهوتهم للحم قاله المنذري.

٣٢٥٠ - وروى مالك عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أدرك جابر بن عبد الله ومعه حامل لحم فقال عمر أما يريد أحدكم أن يطوي بطنه لجاره وابن عمه فأين تذهب عنكم هذه الآية {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا} [الأحقاف: ٢٠]. قال البيهقي وروي عن عبد الله بن دينار مرسلا


(١) أخرجه البيهقي في الشعب (٧/ ٤٦٢ رقم ٥٢٨٥). وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٢١٤٤).