للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ولأمور معاشه وما وراء ذلك ليس بفرض خاص، فإن تعلم الزيادة فهو أفضل وإن ترك فلا إثم عليه، انتهى، قاله أبو الليث السمرقندي (١).

قوله: "وكفى بالمرء فقها إذا عبد الله"، تقدم الكلام على الفقه في الأحاديث قبله.

قوله: وفي إسناده إسحاق بن أسيد، هو: إسحاق بن أسيد (الخراساني: نزيل مصر قال أبو حاتم لا يشتغل به ومشاه غيره).

قوله: قال البيهقي: ورويناه من قول مطرف بن عبد الله بن الشخير، بكسر الشين وتشديد الخاء المعجمتين، الحرشي بفتح الحاء المهملة والراء وشين معجمة، العامري أبو عبد الله البصري، أخو يزيد وهانئ، وكان من سادات التابعين، وكان ثقة، له فضل وورع وأدب، وكان بينه وبين رجل كلام فكذب عليه، وقال: اللهم إن كان كاذبا فأمته فخر مكانه ميتا فرفع ذلك إلى زياد، فقال: قتلت الرجل؟ فقال: لا، ولكن دعوة وافقمت أجلًا، وكان - رضي الله عنه - يلبس المطارف والبرانس ويركب الخيل ويغشى السلطان، وهو مع ذلك قرة عين، مات سنة خمس وتسعين، وله كرامات، وربما (أضاء) سوطه وغيره، ورأى الأموات يقظة على قبورهم، وكلم بعضهم، ومناقبه كثيرة مذكور في الحلية وطبقات ابن سعد (٢)، انتهى.


(١) بستان العارفين (ص ٣١٢).
(٢) طبقات ابن سعد (٧/ ١٤١ - ١٤٦)، وحلية الأولياء (٢/ ١٩٨ - ٢١١).