للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروي عن حماد بن أبي سليمان [الكوفى أستاذ أبى حنيفة].

قوله: تعشيت مع أبي بردة - رضي الله عنه - فقال: ألا أحدثك ما حدثني به أبى عبد الله بن قيس - رضي الله عنه -[هو اسم أبى موسى الأشعري قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة قبل هجرته إلى المدينة فأسلم، ثم هاجر إلى الحبشة، ثم هاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مع أصحاب السفينتين بعد فتح خيبر، فأسهم لهم منها، ولم يسهم منها لأحد غاب عن فتحها غيرهم].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أكل فشبع وشرب فروي، فقال: الحمد لله الذي أطعمني وأشبعني وسقاني وأرواني خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" الحديث، المراد بذلك الصغائر كما تقدم في نظائره.

فرع: إذا قرب إليه الأكل قال: اللهم بارك لنا فيما رزقتنا وقنا عذاب النار باسم الله، فإن نسي فليقل باسم الله أوله وآخره، فإن أكل مع صاحب عاهة قال: باسم الله ثقة بالله وتوكلا عليه، وإذا فرغ قال الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين، رواه أبو داود من حديث أبي سعيد (١) الخدري: الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا (٢)، الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة (٣) اللهم أطعمت وسقيت وأغنيت وأفنيت وهديت وأحييت فلك الحمد على ما


(١) أخرجه أبو داود (٣٨٥٠). وضعفه الألباني في المشكاة (٤٢٠٤)، الكلم الطيب (١٨٨).
(٢) أخرجه أبو داود (٣٨٥١)، والنسائي في الكبرى (٦٨٦٧ و ١٠٠٤٤) عن أبي أيوب. وصححه الألباني في "المشكاة" (٤٢٠٧)، "الصحيحة" (٧٠٩ و ٢٠٦١).
(٣) أخرجه ابن ماجه (٣٢٨٥)، وأبو داود (٤٠٢٣)، والترمذي (٣٤٥٨) عن معاذ بن أنس. حسنه الألباني في المشكاة (٤٣٤٣).