للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بالحديث يعني حديث ابن عباس قال كنا عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأتى الخلاء ثم إنه رجع فأتي بالطعام فقيل ألا تتوضأ قال لم أصل فأتوضأ رواه مسلم وأبو داود والترمذي بنحوه إلا أنهما قالا فقال إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة (١).

٣٢٧٥ - وروي عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول من أحب أن يكثر الله خير بيته فليتوضأ إذا حضر غذاؤه وإذا رفع رواه ابن ماجه والبيهقي والمراد بالوضوء غسل اليدين (٢).

قوله: عن سلمان - رضي الله عنه - تقدم الكلام على سلمان الفارسي.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده" ومعنى البركة في الوضوء عظم فائدة الطعام باستعمال النظافة فيستحب مسح اليد من الطعام وغسل اليد أولى لزوال الزهومة لقوله: "بركة الطعام الوضوء قبله والوضوء بعده"، وفي حديث أنس الذي بعده: "من أحب أن يكثر الله تعالى خير بيته فليتوضأ إذا حضر غداءه وإذا رفع" قال الحافظ رحمه الله: المراد بالوضوء


(١) أخرجه أحمد ١/ ٢٨٢ (٢٥٩٠) و ١/ ٣٥٩ (٣٤٤٦)، ومسلم (١١٨ و ١١٩ و ١٢٠ - ٣٧٤)، والترمذي (١٨٤٧)، وأبو داود (٣٧٦٠)، والنسائي في المجتبى ١/ ٣٢٥ (١٣٧) والكبرى (١٦٩)، وابن خزيمة (٣٥)، وابن حبان (٥٢٠٨). قال الترمذي: هذا حديث حسن.
(٢) أخرجه ابن ماجه (٣٢٦٠)، وابن عدى في الكامل (٧/ ١٩٨)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي (٦٨٦)، والبيهقي في الشعب (٨/ ٨ رقم ٥٤٢٤)، وابن النجار في ذيل تاريخ بغداد (١٨/ ٣٢). وقال الألباني في الضعيفة (١١٧) وضعيف الترغيب (١٣٠٦): منكر.