للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال تعفيني يا أمير المؤمنين قال عزمت عليك إلا ذهبت فقضيت قال لا تعجل سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ قال نعم قال فإني أعوذ بالله أن أكون قاضيا قال وما يمنعك وقد كان أبوك يقضي قال لأني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول من كان قاضيا فقضى بالجهل كان من أهل النار ومن كان قاضيا فقضى بالجور كان من أهل النار ومن كان قاضيا فقضى بحق أو بعدل سأل التفلت كفافا فما أرجو منه بعد ذلك رواه أبو يعلى وابن حبان في صحيحه والترمذي باختصار عنهما وقال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول من كان قاضيا فقضى بالعدل فبالحري أن ينفلت منه كفافا فما أرجو بعد ذلك ولم يذكر الآخرين وقال حديث غريب وليس إسناده عندي بمتصل وهو كما قال فإن عبد الله بن موهب لم يسمع من عثمان - رضي الله عنه - (١).


(١) أخرجها الترمذي في السنن (١٣٢٢)، وفي العلل الكبير (٣٥١)، وأبو يعلى (٥٧٢٧)، وابن حبان (٥٠٥٦)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٣٥١ رقم ١٣٣١٩)، والأوسط (٣/ ١٣٩ رقم ٢٧٢٩)، ووكيع في أخبار القضاة (١/ ١٧ - ١٨). قال الترمذي في العلل: سألت محمدا عن هذا الحديث وقلت له: من عبد الملك هذا؟ فقال: هو عبد الملك بن أبي جميلة، وعبد الله بن موهب، عن عثمان مرسل. قال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به معتمر. قال أبو حاتم في العلل (١٤٠٦): عبد الملك بن أبي جميلة مجهول، وعبد الله هو ابن موهب الرملي على ما أرى، وهو عن عثمان مرسل. وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٩٣): رواه الطبراني في الكبير والأوسط، والبزار، وأحمد كلاهما باختصار، ورجاله ثقات، وزاد أحمد: فأعفاه وقال: لا تجبرن أحدا. وضعفه الألباني في الضعيفة (٦٨٦٤)، والمشكاة (٣٧٤٣/ التحقيق الثاني)، وضعيف الترغيب (١٣٠٩).