للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عبد الله.

قوله: وعن عبد الله بن موهب (١) [هو الهمداني ويقال الحولانى الشامى ولى قضاء فلسطين لعمر بن عبد العزيز روى عن تميم ولم يدركه وعن معاوية وابن عباس وابن عمر وقبيصة بن ذؤيب وغيرهم وعنه ابنه يزيد والزهرى وأبو إسحاق السبيعى، وعبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز وجماعة وثقه الفسوى وقال لم يلحق تميم وقال يحيى بن حمزة عن ابن أبي غيلان الفلسطيني، قال ابن موهب: ثلاث إذا لم يكن في قاض، فليس بقاض، يسأل وإن كان عالما، ولا يسمع من أحد شكية ليس معه خصمة، ولا يقضي إلا بعد أن يفهما].

قوله: أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال لابن عمر اذهب فكن قاضيا، قال أو تعفيني يا أمير المؤمنين، قال: عزمت عليك إلا ذهبت فقضيت، ومعنى عزمت عليك: أي أمرتك أمرا جازما عزيمة محتمة وأمر ولاة الأمور تجب طاعته في غير معصية (٢)، أ. هـ.

وقيل: معنى أعزم عليك أي أقسم عليك (٣).

قوله: لا تعجل، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من عاذ بالله فقد عاذ بمعاذ" قال: نعم، قال: فإني أعوذ بالله أن أكون قاضيًا، يقال: عذت أعوذ عوذًا


(١) تهذيب الكمال (١٦/ الترجمة ٣٦٠٠)، وتذهيب تهذيب الكمال (٥/ الترجمة ٣٦٦١)، وتهذيب التهذيب (٦/ الترجمة ٨٨).
(٢) شرح النووي على مسلم (٧/ ٢٢٢).
(٣) الصحاح (٥/ ١٩٨٥)، ومجمل اللغة (١/ ٦٦٦)، والكواكب الدرارى (١٢/ ٢٠١).