للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عائشة - رضي الله عنها -، تقدم الكلام عليها.

قوله: "ليأتين على القاضي العدل يوم القيامة ساعة يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط" [المقصود من التحذير بيان خطره، وأن من استقضي، فقد حمل على أمر تام الوقع، فإن جار فيه هلك، وإن عدل فاز بخير كثير، وهكذا يكون تبيان الأمور الخطيرة، وأيضا، فإن من الناس من يكره له القضاء، أو يحرم، فليحمل التحذيرات عليها].

٣٢٨٦ - وعن عوف بن مالك - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال إن شئتم أنبأتكم عن الإمارة وما هي فناديت بأعلى صوتي وما هي يا رسول الله قال أولها ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب يوم القيامة إلا من عدل وكيف يعدل مع قريبه رواه البزار والطبراني في الكبير ورواته رواة الصحيح (١).

قوله: وعن عوف بن مالك - رضي الله عنه -[هو أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد، ويقال: أبو حماد، ويقال: أبو عمرو عوف بن مالك بن أبي عوف الأشجعي الغطفانى. أول مشاهده مع النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر، وشهد معه فتح مكة، وكانت معه


= في الأوسط. وضعفه الألباني في الضعيفة (١١٤٢) وضعيف الترغيب (١٣١٠).
(١) أخرجه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (٢٥١٠٢)، والبزار (٢٧٥٦)، والطبراني في الأوسط (٧/ ٢٦ رقم ٦٧٤٧) والكبير ١٨/ ٧١ (١٣٢) والشاميين (١١٩٥) و (٢٠٠٦). وقال الطبراني: لا يروى هذا الحديث عن عوف بن مالك إلا بهذا الإسناد، تفرد به: زيد بن واقد. وقال الهيثمي ٥/ ٢٠٠: رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط باختصار: ورجال الكبير رجال الصحيح. وصححه ابن حجر في الفتح (١٣/ ١٢٥). وحسنه الألباني في الصحيحة (١٥٦٢) وصحيح الترغيب (٢١٧٣).