للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٣٠٨ - وروي عن أنس - رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يجاء بالإمام الجائر يوم القيامة فتخاصمه الرعية فيفلجوا عليه فيقال له سد ركنا من أركان جهنم رواه البزار وهذا الحديث مما أنكر على أغلب بن تميم فيفلجوا عليه بالجيم أي يظهروا عليه بالحجة والبرهان ويقهروه حال المخاصمة (١).

قوله: وروي عن أنس - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يجاء بالإمام الجائر يوم القيامة فتخاصمه الرعية فيفلجوا عليه" الحديث أي يظهروا عليه بالحجة والبرهان ويقهروه حال المخاصمة.

٣٣٠٩ - وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن أشد أهل النار عذابا يوم القيامة من قتل نبيا أو قتله نبي وإمام جائر رواه الطبراني ورواته ثقات إلا ليث بن أبي سليم وفي الصحيح بعضه ورواه البزار بإسناد جيد إلا أنه قال وإمام ضلالة (٢).


(١) أخرجه البزار (٧٠٠٤)، وابن عدى في الكامل (٢/ ١٢٢)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٧٦ - ١٧٧). قال البزار: وحديث أغلب بن تميم لا نعلم رواه عنه إلا ابنه، ولا نعلمهما يروى، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد وأغلب ليس بالحافظ. وقال ابن عدى: وهذه الأحاديث التي أمليتها مع أحاديث له سواها عامتها غير محفوظة إلا أنه من جملة من يكتب حديثه وله أحاديث غير ما ذكرته ولم أجد له فيما يرويه أنكر من هذه الأحاديث التي أمليتها. وقال الهيثمي ٥/ ٢٠٥: رواه البزار، وفيه أغلب بن تميم، وهو ضعيف. وقال الألباني: منكر الضعيفة (١١٥٨)، وضعيف الترغيب (١٣٢١).
(٢) أخرجه أحمد ١/ ٤٠٧ (٣٩٤٥)، والبزار (١٧٢٨)، والطحاوى في مشكل الآثار (٦)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢١٦ رقم ١٠٥١٥) وعنه أبو نعيم في الحلية (٤/ ١٢١ - ١٢٢)، =