للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - تقدم. قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن أشد أهل النار عذابا يوم القيامة من قتل نبيا أو قتله نبي وإمام جائر" الجائر هو ضد العادل.

قوله: ورواته ثقات إلا ليث بن أبي سليم [فيه خلاف، وقد حدث عنه الناس وضعفه يحيى بن معين والنسائي، وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره، وقال مؤمل بن الفضل: سألت عيسى بن يونس عن ليث فقال: قد رأيته، وكان قد اختلط وكنت ربما مررت به ارتفاع النهار، وهو على المنارة يؤذن، وقال الدارقطني: كان صاحب سنة إنما أنكروا عليه الجمع بين عطاء وطاوس ومجاهد حسب، ووثقه ابن معين في رواية].

٣٣١٠ - وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة يبغضهم الله البياع الحلاف والفتى المختال والشيخ الزاني والإمام الجائر رواه النسائي وابن حبان في صحيحه وهو في مسلم بنحوه إلا أنه قال وملك كذاب وعائل مستكبر (١).


= والدارقطني في العلل (٥/ ٣٠٥). قال البزار: وهذا الحديث لا نعلم أحدا أسنده، عن عاصم، عن أبي وائل إلا أبان. وقال أبو نعيم: غريب من حديث طلحة وخيثمة يقال إنه من مفاريد أبي نباتة. قال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٣٦: رواه الطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. ورواه البزار إلا أنه قال: وإمام ضلالة. (ورجاله ثقات. وكذلك رواه أحمد). وصححه الألباني في الصحيحة (٢٨١) وصحيح الترغيب (٢١٨٥).
(١) أخرجه البزار (٨٤٥٣)، والنسائي في المجتبى ٤/ ٥٧٤ (٢٥٩٥) والكبرى (٢٣٦٨) و (٧١٠١) وابن حبان (٥٥٥٨)، والقضاعى في مسند الشهاب (٣٢٤)، والبيهقي في =