للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بني أبي سفيان وكان يقال له يزيد الخير، أسلم يوم الفتح وشهد حنينا وأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ مائة بعير وأربعين أوقية وكان أحد أمراء الأجناد مذكور مع الجماعة في حديث شرحبيل بن حسنة وكان أبو بكر الصديق قد استعمله وأوصاه وخرج معه بسبعمائة راجلا فلما استخلف عمر ولاه فلسطين وناحيتها فلما مات أبو عبيدة استخلف معاذا فلما مات معاذا استخلف يزيد ومات يزيد فاستخلف أخاه معاوية وكان موتهم في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة والله أعلم، أ. هـ قاله في الديباجة.

قوله: قال لي أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - حين بعثني إلى الشام يا يزيد إن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالإمارة، والإيثار الاختصاص، والإمارة الولاية كما تقدم.

قوله: "من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة" والمحاباة هي [الاختصاص بالعطاء من غير جزاء].

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فعليه لعنة الله حتى يدخله جهنم" تقدم معنى اللعنة.

قوله: "لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا" قيل: لا يقبل منه فرائض ولا نوافل، وتقدم الكلام على ذلك مطولا فيمن أخاف أهل المدينة.