للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

على قضائه فقضاؤه مردود وإن قضى بحق والرشوة مردودة، قال: وإذا أعطى القاضي على الرشوة فولايته باطلة وقضاؤه مردود والله أعلم ذكره ابن النحاس (١)، وحديث عمرو بن العاصي بعده وكذلك حديث أبي هريرة وكذلك حديث ثوبان وكذلك حديث أم سلمة وتقدم الكلام على معناها.

٣٣٤٩ - وعن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول ما من قوم يظهر فيهم الربا إلا أخذوا بالسنة وما من قوم يظهر فيهم الرشا إلا أخذوا بالرعب رواه أحمد بإسناد فيه نظر (٢).

٣٣٥١ - وعن ثوبان - رضي الله عنه - قال لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الراشي والمرتشي والرائش يعني الذي يمشي بينهما رواه الإمام أحمد والبزار والطبراني وفيه أبو الخطاب لا يعرف الرائش بالشين المعجمة هو السفير بين الرائش والمرتشي (٣).


(١) تنبيه الغافلين (ص ١٦٤).
(٢) أخرجه أحمد ٤/ ٢٠٥ (١٨١٠٢). قال الهيثمي في المجمع ٤/ ١١٨: رواه أحمد، وفيه من لم أعرفه. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (١١٦٢) و (١٣٤٣).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٤/ ٤٤٤ (٢١٩٦٥) و ٤/ ٤٥٧ (٢٢٠٩١)، وأحمد ٥/ ٢٧٩ (٢٢٨٣٤)، والبزار (٤١٦٠)، ووكيع في أخبار القضاة (١/ ٤٩)، وأبو يعلى كما في الاتحاف (٥/ ٣٩٢)، والرويانى (٦٣٩)، وابن المنذر في الأوسط (٦٥٤٦)، والطحاوي في مشكل الآثار (٥٦٥٥ و ٥٦٥٦)، وأبو أحمد في الأسامى والكنى (٤/ ٣٠٧)، والطبراني في الدعاء (٢١٠١) والكبير (٢/ ٩٣ رقم ١٤١٥)، والحاكم (٤/ ١٠٣)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٣٥٤ رقم ٥١١٥).
قال البزار: وهذا الحديث قوله والرائش لا نعلمه يروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من وجه من الوجوه إلا من هذا الوجه فلذلك كتبناه وبينا أن هذا الحديث إنما هو عن ليث بن أبي =