للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والمتفحش وإياكم والشح فإن الشح دعا من كان قبلكم فسفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم رواه ابن حبان في صحيحه والحاكم (١).

قوله: وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - تقدم.

قوله - صلى الله عليه وسلم - "إياكم والظلم فإن الظلم هو ظلمات يوم القيامة".

قوله: "وإياكم والفحش فإن الله لا يحب الفاحش والمتفحش" والفحش هو رديء الكلام.

قوله: "وإياكم والشح" الشح: البخل مع الحرص الذي يحمله على أخذ الحرام، وقيل: البخل أن يبخل بمال نفسه والشح أن يبخل بمال غيره.

٣٣٥٩ - وروي عن الهرماس بن زياد - رضي الله عنه - قال رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب على ناقته فقال إياكم والخيانة فإنها بئست البطانة وإياكم والظلم فإنه ظلمات يوم القيامة وإياكم والشح فإنما أهلك من كان قبلكم الشح حتى سفكوا دماءهم وقطعوا أرحامهم رواه الطبراني في الكبير والأوسط وله شواهد كثيرة (٢).


(١) أخرجه البخاري في الأدب المفرد (٤٨٧)، والبزار (٨٤٨٦)، والخرائطى في مساوئ الأخلاق (٣٤٢)، وابن حبان (٥١٧٧) و (٦٢٤٨) والحاكم ١/ ١٢. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وقال الألباني: حسن صحيح - صحيح الترغيب (٢٢١٧) و (٢٦٠٣)، الصحيحة (٨٥٨).
(٢) أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ١٩٧ - ١٦٨ رقم ٦٢٩) والكبير (٢٢/ ٢٠٤ رقم ٥٣٨). وقال الطبراني: لا يروى عن الهرماس إلا بهذا الإسناد، تفرد به: أحمد بن نصر. وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢٣٥: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، وفيه عبد الله بن =