للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وروي عن الهرماس بن زياد الباهلي من الصحابة سكن البصرة وطال عمره وهو بكسر الهاء وسكون الراء المهملة وبعدها ميم مفتوحة وبعد الألف سين مهملة روى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حديثين إحداهما عند أبي داود والآخر رواه النسائي (١)، أ. هـ.

وقال المنذري في الترغيب عن الهرماس: قال رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخطب على ناقته فقال: "إياكم والخيانة فإنها بئست البطانة" فقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط.

قوله: "إياكم والخيانة فإنها بئست البطانة" الخيانة ضد الأمانة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وإياكم والظلم فإنه ظلمات يوم القيامة" الظلم في اللغة النقصان قال الله تعالى: {آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا} (٢) أي [معناه] ولى تنقص منه شيئا، وفي الاصطلاح: وضع الشيء في غير موضعه إما بنقصان أو زيادة أو بتجاوز عن وقته أو مكانه بتقديم أو تأخير (٣).

قوله: "الظلم ظلمات يوم القيامة" أي على الظالم حين يسعى نور المؤمنين بين أيديهم فيسعى الظالم في ظلمة متحيرًا هائما كما جعل في الدنيا على المظلوم مظلمة وكان بسبب ظلم الظالم في الدنيا متحيرا هائما، روى


= عبد الرحمن بن مليحة، وهو ضعيف. وضعفه الألباني في الضعيفة (٦٦٥٣) وضعيف الترغيب (١٣٤٧).
(١) حياة الحيوان الكبرى (٢/ ٢٣١).
(٢) سورة الكهف، الآية: ٣٣.
(٣) المفردات في غريب القرآن (ص ٥٣٧).