للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

{وَقَتْلِهِمُ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ} (١)، {ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا} (٢) أي حصل لهم قتل الأنبياء بغير حق بما عصوا أي حصل لهم قتل الأنبياء بسبب معاصيهم السابقة عليهم وعليه أول قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لعن الله السارق يسرق البيضة فتقطع يده" أي لأنه يتدرج فيسرق ما فوقها فتقطع يده (٣) قال الشاعر:

خل الذنوب صغيرها ... وكبيرها فهو التقى

واصنع كماش فوق أر ... ض الشوك يحذر ما يرى

لا تحقرن صغيرة ... إن الجبال من الحصى

قاله ابن العماد في شرح العمدة.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "اتقوا الظلم ما استطعتم" الحديث، تقدم الكلام على الظلم في الأحاديث قبله.

قوله: "فما زال عبد يقول يا رب ظلمني عبدك مظلمة فيقول امحوا من حسناته" المظلمة بكسر اللام مفعلة من الظلم.

قوله: "وإن مثل ذلك كسفر نزلوا بفلاة من الأرض" السفر الجماعة المسافرون والفلاة الأرض القفر.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "وكذلك الذنوب".


(١) سورة آل عمران، الآية: ١٨١.
(٢) سورة المائدة، الآية: ٧٨.
(٣) المفهم (٥/ ٧٣)، وشرح صحيح مسلم للنووي (١١/ ١٩٦)، والعدة شرح العمدة (٣/ ١٥٨٤)، ورياض الأفهام (٣/ ١٧٧ و ٥/ ٨٤)، والإعلام بفوائد عمدة الأحكام (١٠/ ٦٤).