للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يرفع الله بِهِ أَقْوَامًا فيجعلهم فِي الْخَيْر قادة قَائِمَة تقتص آثَارهم ويقتدى بفعالهم وينتهى إِلَى رَأْيهمْ ترغب الْمَلَائِكَة فِي خلتهم وبأجنحتها تمسحهم ويستغفر لَهُم كل رطب ويابس وحيتان الْبَحْر وهوامه وسباع الْبر وأنعامه لِأَن الْعلم حَيَاة الْقُلُوب من الْجَهْل ومصابيح الْأَبْصَار من الظُّلم يبلغ العَبْد بِالْعلمِ منَازِل الأخيار والدرجات العلى فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَة التفكر فِيهِ يعدل الصّيام ومدارسته تعدل الْقيام بِهِ توصل الْأَرْحَام وَبِه يعرف الْحَلَال من الْحَرَام وَهُوَ إِمَام الْعَمَل وَالْعَمَل تَابعه يلهمه السُّعَدَاء ويحرمه الأشقياء رَوَاهُ ابْن عبد الْبر النمري فِي كتاب الْعلم من رِوَايَة مُوسَى بن مُحَمَّد بن عَطاء الْقرشِي حَدثنَا عبد الرَّحِيم بن زيد الْعمي عَن أَبِيه عَن الْحسن عَنهُ وَقَالَ هُوَ حَدِيث حسن وَلَكِن لَيْسَ لَهُ إِسْنَاد قوي وَقد روينَاهُ من طرق شَتَّى مَوْقُوفا كَذَا قَالَ رَحمَه الله وَرَفعه غَرِيب جدا وَالله أعلم (١).

قوله: عن معاذ بن جبل، تقدم الكلام على مناقبه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "تعلموا العلم، فإن تعلمه لله خشية" تقدم الكلام على العلم وتعلمه.

قوله: "والزين عند الأخلاء"، الأخلاء: جمع خليل، وهو الصديق.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "ترغب الملائكة في خلتهم"، بضم الخاء أي: في مصاحبتهم.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يستغفر لهم كل رطب ويابس وحيتان البحر وهوامه"، الهوام:


(١) أخرجه ابن عبد البر في جامع بيان العلم (٢٦٨ و ٢٦٩) مرفوعا وموقوفًا. وقال الألباني: موضوع ضعيف الترغيب (٤٧).