للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ونعوذ بك من شرورهم رواه أبو داود والنسائي (١).

فائدة: وخرج ابن أبي شيبة أيضًا عن علقمة بن مرثد قال: كان الرجل إذا كان من خاصة الشعبي أخبره بهذا الدعاء اللهم إله جبريل وميكائيل وإسرافيل وإله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق عافني ولا تسلط أحدا علي بشيء لا طاقة لي به، وذكر ان رجلا أتى أميرا فقالها فأرسله (٢)، وروى أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه عن أبي موسى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خاف قوما قال: اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم.

٣٣٨٦ - وعن أبي مجلز واسمه لاحق بن حميد - رضي الله عنه - قال من خاف من أمير ظلما فقال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد - صلى الله عليه وسلم - نبيا وبالقرآن حكما وإماما نجاه الله منه رواه ابن أبي شيبة موقوفا عليه وهو تابعي ثقة (٣).

قوله: وعن أبي مجلز واسمه لاحق بن حميد - رضي الله عنه - وهو تابعي ثقة كذا قاله المنذري.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من خاف من أمير ظلما فقال رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا


(١) أخرجه أبو داود (١٥٣٧)، والنسائي في الكبرى (٨٥٧٧) و (١٠٣٦٢)، وأبو عوانة (٧٠١٤)، وابن حبان (٤٧٦٥)، والحاكم ٢/ ١٤٢. وصححه الحاكم على شرطهما ووافقه الذهبي. وصححه ابن حجر في نتائج الأفكار (٤/ ١٠٢). وقال الألباني: صحيح الروض النضير ١٠٢٦، الكلم ١٢٤.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٢٣ (٢٩١٨٠).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف ٦/ ٢٣ (٢٩١٨١). وقال الألباني: صحيح موقوف صحيح الترغيب (٢٢٣٩).