للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وبينه ارتباط وقرابة ولم يتعرض للإرث وسياق الحديث يقتضي أن المراد أنه كالواحد منهم في إفشاء سرهم بحضرته ونحو ذلك والله أعلم (١)، وتقدم الكلام على ذلك في كتاب القضاء.

٣٤١٦ - وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال كنا في بيت فيه نفر من المهاجرين والأنصار فأقبل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل كل رجل يوسع رجاء أن يجلس إلى جنبه ثم قام إلى الباب فأخذ بعضادتيه فقال الأئمة من قريش ولي عليكم حق عظيم ولهم ذلك ما فعلوا ثلاثا إذا استرحموا رحموا وإذا حكموا عدلوا وإذا عاهدوا وفوا فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن واللفظ له وأحمد بإسناد جيد وتقدم بلفظه وأبو يعلى ورواه ابن حبان في صحيحه مختصرا من حديث أبي هريرة وتقدم حديث بنحوه لأبي برزة وحديث لأبي موسى في العدل والجور (٢).


(١) شرح النووي على مسلم (٧/ ١٥٢).
(٢) أما حديث أنس: أخرجه الطيالسي مختصرا (٢٢٤٧)، وأحمد ٣/ ١٢٩ (١٢٥٠١) و ٣/ ١٨٣ (١٣٠٩٨)، والبزار مختصرا (٦١٨٤) و (٧٢٧٤)، والنسائي في الكبرى (٥٩٠٩)، وأبو يعلى (٣٦٤٤) و (٤٠٣٢) و (٤٠٣٣) والمعجم (١٥٨)، والدولابى في الكنى (٥٧٦)، والطبراني في الدعاء (٢١١٨ و ٢١١٩ و ٢١٢٠ و ٢١٢١ و ٢١٢٢) والأوسط (٢/ ٣٤٢ رقم ٢١٧١) و (٦/ ٣٥٧ رقم ٦٦١٠) و (٧/ ٤١ رقم ٦٧٨٩) والكبير (١/ ٢٥٢ رقم ٧٢٥) والشاميين (٢٥٧٢)، والحاكم (٤/ ٥٠١)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ٢٤٧ رقم ١٦٥٤١) و (٨/ ٢٤٨ رقم ١٦٥٤٢ و ١٦٥٤٣ و ١٦٥٤٤ و ١٦٥٤٥).
قال البزار: لا نعلم أسند سعد، عن أنس إلا هذا. وصححه الحاكم على شرطهما ووافقه الذهبي. وقال البيهقي: وكذلك رواه جماعة عن الأعمش، عن سهل، يكنى أبا أسد، =