للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٦١ - وَعَن أم سَلمَة - رضي الله عنها - قَالَت كَانَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِي وَكَانَ بِيَدِهِ سواك فَدَعَا وصيفة لَهُ أَو لَهَا حَتَّى استبان الْغَضَب فِي وَجهه وَخرجت أم سَلمَة إِلَى الحجرات فَوجدت الوصيفة وَهِي تلعب ببهمة فَقَالَت أَلا أَرَاك تلعبين بِهَذِهِ البهمة وَرَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَدْعُوك فَقَالَت لَا وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ مَا سَمِعتك فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لَوْلَا خشيَة الْقود لأوجعتك بِهَذَا السِّوَاك رَوَاهُ أبو يعلى بأسانيد أَحدهَا جيد وَاللَّفْظ لَهُ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِنَحْوِهِ (١).

قوله: وعن أم سلمة - رضي الله عنها -، تقدم الكلام عليها.

قولها - رضي الله عنها -: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بيتي وكان بيده سواك فدعا وصيفة له أو لها حتى استبان الغضب في وجهه، الحديث، الوصيفة الجارية الصغير وكذلك الوليدة الجارية الصغيرة والولائد الوصائف قاله صاحب المغيث (٢).


(١) أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٨٢)، وابن أبي شيبة كما في اتحاف الخيرة (٤/ ٢٠٠ و ٦/ ١٣٥) والمطالب العالية (١٨٨٤) و (٣٣٢٠) وعنه أبو يعلى (٦٩٠١)، والبخاري في الأدب المفرد (١٨٤)، وابن أبى الدنيا في الأهوال (٢٥٢)، وأبو يعلى (٦٩٤٤)، والطبراني في الكبير ٢٣/ ٣٧٦ (٨٨٩)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ٣٧٨). وقال البوصيرى: هذا إسناد ضعيف، لجهالة التابعي وضعف ابن جدعان.
وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٥٣): روى هذا كله أبو يعلى، والطبراني بنحوه .. وإسناده جيد. وقال العراقي: أخرجه أبو يعلى من حديث أم سلمة بسند ضعيف. (المغني مع الإحياء ٣/ ١٧٣). وضعفه الألباني في الضعيفة (٤٣٦٣) وضعيف الترغيب (١٣٧٩) و (٢١٠٠).
(٢) المجموع المغيث (٣/ ٤٥١).