للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: وخرجت أم سلمة إلى الحجرات فوجدت الوصيفة وهي تلعب ببهمة، البهيمة بضم الباء تصغير بهمة وهي الصغير من أولاد الضأن والبقر وجمعه بهام ومنه وإذا تطاول رعاء البهم أي رعاء الشاء كما فسر في الحديث الآخر بلفظ الشاء وأصله كل ما استبهم عن الكلام وباب مبهم مسدود والبهم هنا جمع بهمة ومنه ولو شاءت بهمة أن تمر بين يديه لموت قاله عياض (١). قال الجوهري (٢): ويطلق على الذكر والأنثى كالشاة والسخلة الصغيرة من أولاد المعز.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لولا خشية القود لأوجعتك بهذا السواك" القود هو القصاص.

٣٤٦٢ - وَعَن هِشَام بن حَكِيم بن حزَام - رضي الله عنه - أَنه مر بِالشَّام على أنَاس من الأنباط وَقد أقِيمُوا فِي الشَّمْس وصب على رؤوسهم الزَّيْت فَقَالَ مَا هَذَا قيل يُعَذبُونَ فِي الْخراج وَفِي رِوَايَة حبسوا فِي الْجِزْيَة فَقَالَ هِشَام أشهد لسمعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُول إِن الله يعذب الَّذين يُعَذبُونَ النَّاس فِي الدُّنْيَا فَدخل على الْأَمِير فحدثه فَأمر بهم فَخلوا رَوَاهُ مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ الأنباط فلاحون من الْعَجم ينزلون بالبطائح بَين العراقين (٣).

قوله: وعن هشام بن حكيم بن حزام - رضي الله عنه -[هو هشام بن حكيم بن حزام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى: الصحابى ابن الصحابى، رضى الله


(١) مشارق الأنوار (١/ ١٠٢).
(٢) الصحاح (٥/ ١٨٧٥).
(٣) أخرجه مسلم (١١٧ و ١١٨ و ١١٩ - ٢٦١٣)، وأبو داود (٣٠٤٥)، والنسائي في الكبرى (٨٧١٨)، وابن حبان (٥٦١٢ و ٥٦١٣).