للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَسُكُون الرَّاء بعدهمَا زَاي هُوَ ركاب كور الْجمل إِذا كَانَ من جلد أَو خشب وَقيل لَا يخْتَص بهما.

قوله: وعن أبي عبد الله طارق بن شهاب البجلي الأحمسي (١)، هو: أبو عبد الله طارق بن شهاب بن عبد شمس بن سلمة الكوفي البجلي الأحمسي بالحاء والسين المهملتين منسوب إلى أحمس بن الغوث بن أنمار أدرك الجاهلية وصحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وغزا في زمن أبي بكر وعمر ثلاثًا وثلاثين أو ثلاثًا وأربعين غزوة روى عن الخلفاء الأربعة وغيرهم من الصحابة وروى عنه جماعة من التابعين سكن الكوفة وتوفي سنة ثلاث وثمانين وتقدم الكلام عليه مبسوطًا.

قوله: أن رجلًا سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - وقد وضع رجله في الغرز، فذكر الحديث، الغرز ضبطه الحافظ وفسره فقال: هو ركاب كور الجمل إذا كان من جلد أو خشب، وقيل: لا يختص بهما وقيل هما للكور مطلقا مثل الركاب للسرج (٢).

٣٤٨٢ - وعن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال: "عَرَضَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ عند الجمرة الأولى، فقال: يا رسول الله، أيُّ الجهاد أفضل؟ فسكت عنه، فلما رمى الجمرة الثانية سألهُ، فسكت عنه، فلما رمى جمرة العقبة وضع رجلهُ في الغَرْزِ ليركب. قال: أين السائل؟ قال: أنا يا رسول الله. قال: كلمة حق تُقالُ عند ذي سُلطان جائرٍ" رواه ابن ماجه بإسناد صحيح (٣).


(١) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ٢٥١ ترجمة ٢٦٨).
(٢) مجمل اللغة (١/ ٦٩٣)، ومشارق الأنوار (٢/ ١٣١)، والنهاية (٣/ ٣٥٩).
(٣) أخرجه أحمد ٥/ ٢٥١ (٢٢٥٨٨) و (٢٢٦٣٧) و ٥/ ٢٥٦ (٢٢٧٣٥)، والفاكهى في أخبار مكة (٢٦٤١)، وابن ماجه (٤٠١٢)، والرويانى (٢/ ٢٧٠ و ٢٧٢)، والطبراني في الأوسط =