للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَرُوَاته ثِقَات (١).

قوله: وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - تقدم.

قوله: "فيقول الله عز وجل يوم القيامة ما منعك أن تقول في كذا وكذا، فيقول: خشية الناس فيقول [فإياي] كنت أحق أن تخشى" الحديث.

وفي حديث أبي سعيد الخدري وفي آخره فبكى أبو سعيد، وقال: قد رأينا أشياء فهبنا، فهذا الحديثان محمولان على أن يكون المانع له من الإنكار مجرد الهيبة دون الخوف المسقط للإنكار (٢).

فإن قدر على إنكار المنكر لكن خاف على نفسه ضررا من هلاك أو غيره


(١) أخرجه الطيالسي (٢٣٢٠)، وأحمد ٣/ ٣٠ (١١٤٢٧) و ٣/ ٤٧ (١١٦١٦) و ٣/ ٧٣ (١١٨٧٨) و ٣/ ٩١ (١٢٠٤٨)، وعبد بن حميد (٩٧١ و ٩٧٢)، وابن ماجه (٤٠٠٨)، والأصم في مجموعه (٤١٤)، والطبراني في الأوسط (٥/ ١٣٧ - ١٣٨ رقم ٤٨٨٧) و (٥/ ٢٤٠ رقم ٥١٩٩)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٢٨٤)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ١٥٥ رقم ٢٠١٨٤) والشعب (١٠/ ٦٢ رقم ٧١٦٤).
وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن محمد بن عبد الله المرادي إلا شريك، تفرد به: إسحاق الأزرق. وقال في الموضع الثاني: لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أبي أنيسة إلا عبيد الله بن عمرو.
وقال الدارقطني في العلل (٢٣٣٦): يرويه عمرو بن مرة، عن أبي البختري، واختلف عنه؛ فرواه زبيد اليامي، وعمرو بن قيس الملائي، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن أبي سعيد. وخالفهما شعبة، فرواه عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن رجل لم يسمه عن أبي سعيد. وضعفه الألباني في الضعيفة (٦٨٧٢) وضعيف الترغيب (١٣٨٧).
(٢) جامع العلوم والحكم (٣/ ٩٥٤).