للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعليهم فإن وجهه لم يتمعر فيّ ساعة قط" (١).

٣٤٨٨ - وَعَن حُذَيْفَة - رضي الله عنه - عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لتأمرن بِالْمَعْرُوفِ ولتنهون عَن الْمُنكر أَو ليوشكن الله يبْعَث عَلَيْكُم عذَابا مِنْهُ ثمَّ تَدعُونَهُ فَلَا يستجيب لكم رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب (٢).

قوله: وعن حذيفة - رضي الله عنه - تقدم الكلام عليه.

قوله - صلى الله عليه وسلم -: "والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله يبعث عليكم عقابا منه" الحديث، ليوشكن معناه ليسرعن.

٣٤٨٩ - وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - لَا يحقرن أحدكُم نَفسه قَالُوا يَا رَسُول الله وَكَيف يحقر أَحَدنَا نَفسه قَالَ يرى أَن عَلَيْهِ مقَالا ثمَّ لَا يَقُول فِيهِ فَيَقُول الله عز وَجل يَوْم الْقِيَامَة مَا مَنعك أَن تَقول فِي كذَا وَكَذَا فَيَقُول خشيَة النَّاس فَيَقُول فإياي كنت أَحَق أَن تخشى رَوَاهُ ابْن مَاجَه


(١) أخرجه ابن الأعرابى في المعجم (٢٠١٦)، والطبراني في الأوسط (٧/ ٣٣٦ رقم ٧٦٦١)، والبيهقي في الشعب (١٠/ ٧٤ رقم ٧١٨٩). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا عمار بن سيف، تفرد به: عبيد بن إسحاق العطار. وقال الهيثمي ٧/ ٢٧٠: رواه الطبراني في الأوسط من رواية عبيد بن إسحاق العطار عن عمار بن سيف، وكلاهما ضعيف، ووثق عمار بن سيف ابن المبارك وجماعة، ورضي أبو حاتم عبيد بن إسحاق. وقال الألباني: ضعيف جدًا الضعيفة (١٩٠٤).
(٢) أخرجه أحمد ٥/ ٣٨٨ (٢٣٧٧٥) و ٥/ ٣٩١ (٢٣٨٠٢)، والترمذي (٢١٦٩)، وابن خزيمة في أحاديث إسماعيل بن جعفر (٣٧٨)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ١٥٩ - ١٦٠ رقم ٢٠١٩٩) والشعب (١٠/ ٥٤ رقم ٧١٥٢)، والبغوي (٤١٥٤). وقال الترمذي: هذا حديث حسن. وحسنه الألباني في صحيح الترغيب (٢٣١٣)، والمشكاة (٥١٤٠).