للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٤٩١ - وَعَن جرير - رضي الله عنه - قَالَ بَايَعت النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - على السّمع وَالطَّاعَة فلقنني فِيمَا اسْتَطَعْت والنصح لكل مُسلم رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَتقدم حَدِيث تَمِيم الدَّارِيّ عَن النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ الدّين النَّصِيحَة قَالَه لَهُ ثَلَاثًا قَالَ قُلْنَا لمن يَا رَسُول الله قَالَ لله وَلِرَسُولِهِ ولأئمة الْمُسلمين وعامتهم رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَاللَّفْظ لَهُ (١).

٣٤٩٢ - وَعَن ابْن مَسْعُود - رضي الله عنه - قَالَ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - إِن أول مَا دخل النَّقْص على بني إِسْرَائِيل أَنه كَانَ الرجل يلقى الرجل فَيَقُول يَا هَذَا اتَّقِ الله ودع مَا تصنع بِهِ فَإِنَّهُ لا يحل لَك ثم يلقاه من الْغَد وَهُوَ على حَاله فَلَا يمنعهُ ذَلِك أَن يكون أكيله وشريبه وقعيده فَلَمَّا فعلوا ذَلِك ضرب الله قُلُوب بَعضهم بِبَعْض ثمَّ قَالَ: {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (٧٨) كَانُوا لَا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (٧٩) تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ (٨٠) وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالنَّبِيِّ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (٨١)} (٢) ثمَّ قَالَ كلا وَالله لتأمرن


(١) أما حديث جرير: أخرجه البخاري (٥٧)، ومسلم (٩٧ و ٩٨ و ٩٩ - ٥٥) والنسائي في المجتبى ٦/ ٦١٢ (٤٢١٢) و ٦/ ٦١٣ (٤٢١٣) و (٤٢١٤) و ٦/ ٦١٤ (٤٢١٥).
وأما حديث تميم الدارى: أخرجه مسلم (٩٥ و ٩٦ - ٥٥)، وأبو داود (٤٩٤٤)، والنسائي في المجتبى ٦/ ٦٢٨ (٤٢٣٥) و (٤٢٣٦)، وابن حبان (٤٥٧٤) و (٤٥٧٥). ولم يدرج المصنف تحتهما شرحًا.
(٢) سورة المائدة، الآيات: ٧٨ - ٨١.