للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يسلم الحاضر من الإثم وإن كرهه بقلبه، أ. هـ والله أعلم (١).

٣٥٠٣ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: الْإِسْلَام أَن تعبد الله لَا تشرك بِهِ شَيْئا وتقيم الصَّلَاة وتؤتي الزَّكَاة وتصوم رَمَضَان وتحج وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وتسليمك على أهلك فَمن انْتقصَ شَيْئا مِنْهُنَّ فَهُوَ سهم من الْإِسْلَام يَدعه وَمن تركهن فقد ولى الْإِسْلَام ظَهره رَوَاهُ الْحَاكِم وَتقدم حَدِيث حُذَيْفَة عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- الْإِسْلَام ثَمَانِيَة أسْهم الْإِسْلَام سهم وَالصَّلَاة سهم وَالزَّكَاة سهم وَالصَّوْم سهم وَحج الْبَيْت سهم وَالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ سهم وَالنَّهْي عَن الْمُنكر سهم وَالْجهَاد فِي سَبِيل الله سهم وَقد خَابَ من لَا سهم لَهُ رَوَاهُ الْبَزَّار (٢).

قوله: وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "الإسلام أن تعبد الله لا تشرك به شيئًا وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان" الحديث، تقدم تفسير هذه الألفاظ وتقدم حديث حذيفة: "الإسلام ثمانية أسهم الإسلام سهم والصلاة سهم" إلى قوله:


(١) تنبيه الغافلين (ص ٣١).
(٢) أخرجه أبو عبيد في الإيمان (٣)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٤٠٥)، والطبراني في مسند الشاميين (٤٢٩)، وابن السنى في اليوم والليلة (١٦٠)، وابن شاهين في الترغيب في فضائل الأعمال (٤٨٧)، والحاكم (١/ ٢١)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٥/ ٢١٧ - ٢١٨)، والبيهقي في الشعب (١١/ ٢٣٠ - ٢٣١ رقم ٨٤٥٨)، والشجرى في الأمالى (١/ ٥٠). وصححه الحاكم وسكت عنه الذهبي. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٣٢٤) والصحيحة (٣٣٣). وحديص حذيفة مر.