للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شيء، الحديث، أي: أعجله والاحتفاز الاستيفاز (١).

٣٥٠٥ - وَعَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ لَيْسَ منا من لم يرحم صَغِيرنَا ويوقر كَبِيرنَا وَيَأْمُر بِالْمَعْرُوفِ وينه عَن الْمُنكر رَوَاهُ أَحْمد وَالتِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه (٢).

قوله: وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليه. قوله -صلى الله عليه وسلم-: "ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا" الحديث، قيل: معناه ليس مثلنا أو ليس على طريقتنا فلا يصير بذلك خارجا عن الملة إلا أن يستحل ذلك.

٣٥٠٦ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- قَالَ: كُنَّا نسْمع أَن الرجل يتَعَلَّق بِالرجلِ يَوْم الْقِيَامَة وَهُوَ لَا يعرفهُ فَيَقُول لَهُ مَا لَك إِلَيّ وَمَا بيني وَبَيْنك معرفَة فَيَقُول كنت تراني على الْخَطَإِ وعَلى الْمُنكر وَلَا تنهاني ذكره رزين وَلم أره (٣).

قوله: وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.


(١) المجموع المغيث (١/ ٤٦٨)، والنهاية (١/ ٤٠٧).
(٢) أخرجه أحمد ١/ ٢٥٧ (٢٣٦٦)، وعبد بن حميد (٥٨٦)، وأبو زرعة الدمشقي كما في الفوائد المعللة (١٣٨)، والترمذي كما في تحفة الأشراف (٥/ ١٦٥ رقم ٦٢٠٧)، والبزار كما في الكشف (١٩٥٥ و ١٩٥٦)، وابن حبان (٤٥٨) و (٤٦٤)، والطبراني في الكبير (١١/ ٧٢ رقم ١١٠٨٣)، والقضاعي في مسند الشهاب (١٢٠٣)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٣٥٥)، والبيهقي في الشعب (١٣/ ٣٥٤ - ٣٥٥ رقم ١٠٤٧٤)، والبغوي في شرح السنة (٣٤٥٢).
وقال الترمذي: غريب. وقال البزار: وهذا بلفظ هذا لا نعلمه يروى إلا عن ابن عباس بهذا الإسناد وإسناد آخر. وقال في الآخر: ولا نعلم أسند نسير عن عكرمة غير هذا. وقال البغوي: هذا حديث غريب. وضعفه الألباني في ضعيف الترغيب (٨٠) و (١٣٦٧) و (١٣٩٣).
(٣) لم نعثر عليه في الكتب. وذكره الألباني في ضعيف الترغيب (١٣٩٤).