للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجلًا على معصية أو زلة فستر عليه ونهاه فزجره ولم يفضحه كان كمن أحيا موءودة (١)، وتقدم الكلام على الموءدة أبسط من هذا في كتاب النكاح في أحاديث البنات.

٣٥٢٤ - وَعَن يزِيد بن نعيم أَن ماعزا أَتَى النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- فَأقر عِنْده أَربع مَرَّات فَأمر برجمه وَقَالَ لهزال لَو سترته بثوبك كَانَ خيرا لَك رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ قَالَ الْحَافِظ ونعيم هُوَ ابْن هزال وَقيل لَا صُحْبَة لَهُ وَإِنَّمَا الصُّحْبَة لِأَبِيهِ هزال وَسبب قَول النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- لهزال لَو سترته بثوبك مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَغَيره عَن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر أَن هزالًا أَمر ماعزًا أَن يَأْتِي النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- وروى فِي مَوضِع آخر عَن يزِيد بن نعيم بن هزال عَن أَبِيه قَالَ كَانَ مَاعِز بن مَالك يَتِيِما فِي حجر أبي فَأصَاب جَارِيَة من الْحَيّ فَقَالَ لَهُ أبي ائْتِ رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- فَأخْبرهُ بِمَا صنعت لَعَلَّه يسْتَغْفر لَك وَذكر الحَدِيث فِي قصَّة رجمه وَاسم الْمَرْأَة الَّتِي وَقع عَلَيْهَا مَاعِز فَاطِمَة وَقيل غير ذَلِك وَكَانَت أمة لهزال (٢).


(١) تنبيه الغافلين (ص ٣٨).
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٦٤٨) والمصنف ٥/ ٥٤٠ (٢٨٧٨٤) وعنه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثانى (٢٣٩٣)، وأحمد ٥/ ٢١٦ (٢١٨٩٠) و ٥/ ٢١٧ (٢١٨٩٢) و (٢١٨٩٣) و (٢١٨٩٤)، وأبو داود (٤٣٧٧)، النسائي في الكبرى (٧٢٣٤) و (٧٢٣٥) و (٧٢٣٦) و (٧٢٣٨) و (٧٢٤٠)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٠١ - ٢٠٢ رقم ٥٣٠ و ٥٣١)، والحاكم (٤/ ٣٤٣)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ٣٨٢ رقم ١٦٩٥٨) و (٨/ ٥٧٣ رقم ١٧٦٠٥) و (٨/ ٥٧٣ - ٥٧٤ رقم ١٧٦٠٦) و (٨/ ٥٧٤ رقم ١٧٦٠٧) والشعب (١٢/ ١٥٧ رقم ٩٢٠٩)، وابن عبد البر في التمهيد (٢٣/ ١٢٥ و ١٢٦). وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وصححه الألباني في الصحيحة (٣٤٦٠) وصحيح الترغيب (٢٣٣٥).