للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

جِئْت أسمعهُ قلت سَمِعت رَسُول الله -صلى الله عليه وسلم- يَقُول من ستر على مُؤمن عَورَة فَكَأَنَّمَا أَحْيَا موءودة فَضرب بعيره رَاجعا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من رِوَايَة أبي سِنَان الْقَسْمَلِي (١).

قوله: وعن رجاء بن حيوة (٢) [هو أبو المقدام، ويقال: أبو نصر، رجاء بن حيوة بن جندل، ويقال: جنزل، ويقال: جرول بن الأحنف بن السمط الكندى الفلسطيني، ويقال: الأردني، بضم الهمزة والدال وتشديد النون، التابعى الإمام، روى عن معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت، ومعاوية بن أبي سفيان، وأبى سعيد الخدري، وجابر، والمسور، وابن عمرو بن العاص، وأبى أمامة، ومحمود بن الربيع، وغيرهم من الصحابة، رضى الله عنهم، وعن خلائق من التابعين. روى عنه جماعات من التابعين منهم الزهري، وابن عون، والحكم، وقتادة، وحميد الطويل، وابن عجلان، وخلائق غيرهم، وقال مطر: ما رأيت شاميا أفقه من رجاء بن حيوة. وقال ابن سعد: كان ينزل الأردن، وكان ثقة، عالما، فاضلا، كثير العلم. قال أبو مسهر: كان رجاء من نيسان، ثم انتقل إلى فلسطين. وقال مسلمة بن عبد الملك: في كندة


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٨/ ١١٤ رقم ٨١٣٣). وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن رجاء بن حيوة إلا أبو سنان، تفرد به: ابن عائشة. وقال الهيثمي في المجمع ١/ ١٣٤: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أبو سنان القسملي، وثقه ابن حبان وابن خراش في رواية، وضعفه أحمد والبخاري ويحيى بن معين. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٣٣٧).
(٢) تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١٩٠ ترجمة ١٦٧).