للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ثلاثة رجال إن الله لينزل الغيث بهم وينصر بهم على الأعداء: رجاء بن حيوة، وعبادة بن نسئ، وعدى بن عدى. وقال مكحول: رجاء شيخنا وسيدنا، وسيد أهل الشام. ومناقبه كثيرة مشهورة، قال البخاري: قيل لرجاء: ما لك لا تأتى السلطان؟ وكان يقعد عنهم، فقال: يكفينى الذى تركتهم له، يعنى رب العالمين سبحانه وتعالى. قالوا: وكان رجاء قاضيا. وأجمعوا على جلالته وعظم فضله في نفسه وعلمه. وتوفى سنة ثنتى عشرة ومائة، رحمه الله].

قوله -صلى الله عليه وسلم-: "من ستر على مؤمن عورة فكأنما أحيا موءودة في قبرها" تقدم.

قوله: رواه الطبراني في الأوسط من رواية أبي سنان القسملي [هو عيسى بن سنان أبو سنان القسملى الفلسطيني سكن البصرة في القسامل فنسب إليهم وثقه العجلى وابن حبان وابن خراش في رواية، وضعفه أحمد والبخاري ويحيى بن معين].

٣٥٢٧ - وَعَن ابْن عَبَّاس -رضي الله عنهما- عَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ من ستر عَورَة أَخِيه ستر الله عَوْرَته يَوْم الْقِيَامَة وَمن كشف عَورَة أَخِيه الْمُسلم كشف الله عَوْرَته حَتَّى يَفْضَحهُ بهَا فِي بَيته رَوَاهُ ابْن مَاجَه بِإِسْنَاد حسن (١).

قوله: وعن ابن عباس -رضي الله عنهما-، تقدم الكلام عليه.


(١) أخرجه ابن ماجه (٢٥٤٦). قال البوصيري في الزجاجة ٣/ ١٠٤: هذا إسناد فيه مقال محمد بن عثمان بن صفوان الجمحي قال فيه أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث وقال الدارقطني ليس بقوي وذكره ابن حبان في الثقات وباقي رجال الإسناد ثقات. وصححه الألباني في صحيح الترغيب (٢٣٣٨)، والصحيحة (٢٣٤١).