للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ارتكاب ما ظن بهم ففسدوا، وفي حديث فاطمة: "يريبني ما يريبها" أي: يسيئني ما يسوءها ويزعجني ما يزعجها يقال: رابني هذا الأمر وأرابني إذا رأيت منه ما تكره ومعنى الحديث: يعني لو طلب الأمير عيوب الناس وتجسس أحوالهم لأهلكهم فإن الإنسان قلما يخلو من صغيرة [أو زلة] فلو آذاهم بكل ما يقولون ويفعلون [لاشتدت] عليهم الأحوال بل ينبغي أن يستر ويغفر ما استطاع والله أعلم (١)، قال الحافظ: جبير بن نفير أدرك النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو معدود في التابعين، أ. هـ، وقيل: إنه أسلم في خلافة أبي بكر فهو معدود كما ذكر، وكثير بن مرة قال الحافظ: نص الأئمة على أنه تابعي وذكره عبدان في الصحابة، أ. هـ، ولم يذكره ابن عبد البر فيهم، وعمرو بن الأسود عنسي حمصي أدرك الجاهلية وروى عن عمر بن الخطاب ومعاذ وابن مسعود وغيره كذا قاله الحافظ والله أعلم.


(١) المفاتيح (٤/ ٣٠٧ - ٣٠٨).