للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قوله: رواه البزار من رواية ليث بن أبي سليم [هو أبو بكر، ويقال: أبو بكير ليث بن أبي سليم بن أبي زنيم الكوفى القرشي، مولاهم مولى عتبة أو عنبسة بن أبي سفيان، واسم أبي سليم أيمن، ويقال: أنس روى ليث عن مجاهد، وطاوس، وعطاء بن أبي رباح، وابن الزبير، وابن أبي مليكة، والشعبي، وطلحة بن مصرف، وأبى بردة، وآخرين. روى عنه الثوري، وشعبة، وزائدة، وشريك، وزهير بن معاوية، والحسن بن صالح، وإسماعيل بن علية، وأبو إسحاق الفزاري، واتفق العلماء على ضعفه، واضطراب حديثه، واختلال ضبطه. توفى سنة ثلاث وأربعين ومائة، رحمه الله تعالي].

٣٥٣٣ - وَعَن أبي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- أَن النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- قَالَ إِن الله عز وَجل يغار وغيرة الله أَن يَأْتِي الْمُؤمن مَا حرم الله عَلَيْهِ رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم (١).

قوله: وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- تقدم الكلام عليه.

قوله: "إن الله عز وجل يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه".

الغيرة [بفتح الغين وهي في حقنا الأنفة وأما في حق الله تعالى فقد فسرها هنا في حديث عمرو الناقد بقوله -صلى الله عليه وسلم- وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم عليه أي غيرته منعه وتحريمه (٢)].


(١) أخرجه البخاري (٥٢٢٣)، ومسلم (٣٦ - ٢٧٦١)، والترمذي (١١٦٨)، والبزار (٨٦٠٤ و ٨٦٠٥ و ٨٦٩١)، وابن حبان (٢٩٣)، والبيهقي في الأسماء والصفات (١٠١٠) والكبرى (١٠/ ٣٨١ رقم ٢١٠٢٢) والشعب (١٣/ ٢٥٩ رقم ١٠٣٠٧).
(٢) شرح النووي على مسلم (١٧/ ٧٧).