قال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان والحسن لم يسمع من أبي هريرة شيئا. هكذا روي عن أيوب، ويونس بن عبيد، وعلي بن زيد، وروى أبو عبيدة الناجي، عن الحسن، هذا الحديث قوله: ولم يذكر فيه عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن الحسن إلا أبو طارق، تفرد به: جعفر بن سليمان. وقال أبو نعيم: غريب من حديث الحسن تفرد به جعفر، عن أبي طارق. وحسنه الألباني في الصحيحة (٩٣٠) وصحيح الترغيب (٢٣٤٩) و (٢٥٦٧). وأخرجه أبو عبيد في المواعظ (١٢٩)، وهناد في الزهد (١٠٣١) و (١١٤٨)، والبخاري في الأدب المفرد (٢٥٢)، وابن ماجه (٤٢١٧)، وابن أبي الدنيا في الورع (٣)، وأبو يعلى (٥٨٦٥)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢٤٢)، والطبراني في الشاميين (٣٨٥) و (٣٤٠٨)، وأبو نعيم في الحلية ١٠/ ٣٦٥، وفي أخبار أصبهان ٢/ ٣٥٢، والبيهقي في الآداب (٣٢٣) و (٨٣١) والزهد (٨١٨) والشعب (٧/ ٤٩٩ - ٥٠٠ رقم ٥٣٦٦)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢٤٩٣) من طريق واثلة عن أبي هريرة. وقال الدارقطني في العلل (١٣٣٩): يرويه أبو رجاء محرز بن عبد الله الخراساني، وقيل الجزري واختلف عنه؛ فرواه إسماعيل بن زكريا، عن أبي رجاء، عن بردة بن سنان، عن مكحول، =